سماحة السيد الدكتور هاشم سرحان العوادي أميناً خاصاً لمرقد سلمان المحمدي
كتبت: فريدة البنداري ..
على بعد 30 كيلومترا باتجاه الشرق من العاصمة بغداد تقع منطقة المدائن التي تضم بين ثناياها مرقد الصحابي الجليل سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه، ذلك الشخص الذي عجزت عن وصفه الكلمات فلخصها رسول الانسانية جمعاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال (سلمان منا أهل البيت) ، كما يضم أيضا مرقد عبد الله بن جابر الأنصاري، وحذيفة بن اليمان حامل سر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنافقين، وعلي الطاهر بن الإمام محمد الباقر ( عليه السلام) حيث نُقلت جثامينهم الى مزاره الشريف عام 1931م بأمر من المرجع الديني آنذاك السيد أبو الحسن الأصفهاني (طيب الله ثراه) إثر فيضان أصاب نهر دجلة..
ولأهمية مزاره الشريف في قلوب المسلمين تمكنت القوات العراقية الأمنية من تأمين المنطقة من خطر الجماعات الإرهابية، ومن قبل اهتمت بالتنسيق مع عمليات بغداد والرصافة وباشرت الأمانة الخاصة بمشروع تطوير مزار سلمان المحمدي على مرحلتين ، لم تتوقف الحكومة ولا السادة القائمين على خدمة الوقف الشيعي إلى هنا وانما حرصت على تعيين الأكفاء من أبناء العراق المخلصين لوطنهم فكان تكليف سماحة السيد هاشم سرحان سلمان بمهام الأمين الخاص للمزار.
تبارك أسرة المركز العراقي الأفريقيى لسماحة السيد الدكتور هاشم العوداي منصبه الجديد في خدمة المزار للصحابي الجليل سلمان المحمدي، سألين الله له التوفيق ودوام النجاح.
والجدير بالذكر أن سامحة السيد هاشم سيتم مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة به في مجال الدراسات الأفريقية ، بداية مارس القادم.
يذكر أن سماحة السيد هاشم له كثير من البحوث والدراسات العلمية في المجال الديني والسياسي، كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية، بالإضافة لكونه مدير المركز العراقي الأفريقي للدراسات الاستراتيجية.
من جانب أخر تتقدم أسرة فريق العمل بالمركز العراقي الأفريقي بخالص التهاني القلبية لسماحة السيد هاشم مدير المركز، على توليه المنصب الجديد ومناقشة الدكتوراه متمنيا من الله له دوام التوفيق والسداد.